فترة التعود على استخدام المعينات السمعية: وداعًا للإزعاج، مرحبًا بصوت نقي
2025-07-16بالنسبة للمستخدمين الذين لم يجربوا أجهزة السمع من قبل، قد يعانون من انزعاج مثل حكة الأذن، وضغط الأذن، وصوت غير طبيعي، وإرهاق الأذن، وما إلى ذلك عند ارتدائها لأول مرة. لا داعي للقلق! هذه الانزعاجات الأولية طبيعية. فما هي أسباب هذه الانزعاجات بالضبط، وكيف يمكن التعامل معها، لتخطي فترة استخدام أجهزة السمع، والتخلص من انزعاج الأذن، والاستمتاع بعالم صافٍ.
1. ضغط أو ألم قناة الأذن
بسبب وجود جسم غريب، تحتاج قناة الأذن إلى وقت للتكيف مع ضغطها. في أجهزة السمع المُخصصة، يكون هذا الانزعاج أكثر شيوعًا، ومن الأسباب المحتملة: بصمات أذن غير دقيقة وطرق ارتداء غير صحيحة. عند أخذ عينات من الأذن، قد يمضغ المستخدمون أو يتحدثون، أو قد تنتهي صلاحية مادة عينة الأذن، مما يؤدي إلى عدم تطابق حجم أو شكل بصمة الأذن مع قناة الأذن. هذا يجعل هيكل الجهاز المُخصص غير مناسب لقناة الأذن الخارجية للمستخدم، مما يسبب انزعاجًا أو حتى ألمًا في قناة الأذن عند الارتداء. عند ارتداء السماعة لأول مرة، قد يُدخل بعض المستخدمين سدادة الأذن أو الجهاز المخصص في القناة السمعية الخارجية بقوة لمنع سقوطها، مما قد يؤدي إلى ملامسة الجزء العلوي منها لجدار القناة السمعية الخارجية، مما يُسبب ضغطًا عليها وألمًا. الطريقة الصحيحة لارتدائها هي وضعها في مكانها الطبيعي داخل قناة الأذن لضمان عدم تسرب الصوت.
2. حكة الأذن
قد يشعر بعض المستخدمين بحكة في الأذن، والتي قد تكون ناجمة عن احتكاك السماعة بجلد القناة السمعية أو رد فعل تحسسي. وبما أن معظم سدادات الأذن أو أغطية الأجهزة المخصصة مصنوعة من مواد مضادة للحساسية، فإن معظم الحساسية لا تنتج عن مواد السماعة، بل عن الضغط المستمر على جلد القناة السمعية الخارجية عند ارتداء السماعة لفترة طويلة، مما قد يُغير الدورة اللمفاوية في قناة الأذن، مما يؤدي إلى إطلاق الهيستامين، مسببًا الحكة. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان حجم سدادة الأذن المختارة غير مناسب للمستخدم، أو كان هيكل الجهاز المخصص سميكًا عند اختيار المعينة السمعية، فقد يُسبب ذلك ضغطًا أو احتكاكًا واضحًا على قناة الأذن، مما يُفاقم حكة الأذن. لذلك، لتخفيف الحكة عند ارتدائها، يجب على المُركّب التأكد من أن حجم المعينة السمعية أو سدادة الأذن مناسب. إذا لزم الأمر، يُمكن إعادة تخصيص قالب الأذن أو اختيار سدادة أذن أصغر.
3. احتقان الأذن
يُعد احتقان الأذن من الإزعاج الشائع عند ارتداء المعينة السمعية. يُشبه هذا الشعور الشعور بانسداد القناة السمعية الخارجية بالأصابع. قد يكون سبب هذا الشعور بالاحتقان أسبابًا عديدة، مثل ارتداء المعينة السمعية بإحكام شديد، أو عدم تهوية قناة الأذن، أو تآكل سدادة الأذن. عند انسداد قناة الأذن تمامًا، كما هو الحال مع استخدام سماعة أذن أو سدادة أذن، يزداد انعكاس الصوت منخفض التردد في قناة الأذن، مما يجعل مرتديها يشعر بتضخيم صوته، مما يؤدي إلى شعور بالاختناق أو صدى الصوت. على وجه الخصوص، عندما لا يكون حجم الجهاز أو سدادة الأذن المُخصصة مناسبًا، فمن السهل أن يُسبب ارتداؤها ضيقًا شديدًا ويزيد من الشعور بالاختناق. إذا كان المستخدم يتمتع بسمع جيد للترددات المنخفضة، فلا ينبغي تعويض الكسب المنخفض بشكل كبير. يحتاج الجهاز المُخصص إلى فتح فتحة تهوية، ويمكن للجهاز خلف الأذن استخدام سدادة أذن مفتوحة لزيادة تسرب الصوت منخفض التردد وتخفيف الشعور بالاختناق. بالإضافة إلى ذلك، قد يُسبب تقادم سدادات الأذن وصلابتها هذا الشعور. عادةً ما تكون سدادات الأذن مرنة وناعمة وجيدة التهوية، لكن سدادات الأذن القديمة والصلبة تفقد هذه الوظيفة، مما يؤدي إلى ضغط قناة الأذن عند ارتدائها، مما يؤدي إلى شعور بالاختناق في الأذن.
4. صوتك يبدو غريبًا
يشعر بعض المستخدمين بغرابة أصواتهم بعد ارتداء المعينات السمعية، ويعود ذلك إلى عدة عوامل. أولًا، عند ارتداء المعينات السمعية، تُغلق سدادات الأذن أو قوالب الأذن قناة الأذن الخارجية إلى حد ما، مما يُغير خصائصها الصوتية. هذا يُعيق خروج الأصوات منخفضة التردد التي عادةً ما تُصدر عبر قناة الأذن بشكل طبيعي، تمامًا كما هو الحال عند تغطية الأذنين بيديك للتحدث، مما يُنتج أصواتًا مكتومة أو صدى أو فراغًا. ثانيًا، تُضخّم المعينات السمعية جميع الأصوات. عادةً ما نسمع أصواتنا من خلال مزيج من التوصيل العظمي والتوصيل الهوائي. لكن المعينات السمعية تُضخّم بشكل رئيسي صوت التوصيل الهوائي، مما يُخل بتوازن الصوت الأصلي ويُسبب خللًا في إدراك الصوت. أخيرًا، بالنسبة لمن يُعانون من فقدان سمع طويل الأمد، قد ينسون تدريجيًا ماهية الصوت "الطبيعي". عندما يسمعون فجأة أصواتًا واضحة عبر المعينات السمعية، وخاصة أصواتهم، يشعرون بغرابة بعض الشيء.
5. صوت غير طبيعي
عند ارتداء سماعة الأذن لأول مرة، قد يبدو الصوت غير طبيعي، بل قد يكون حادًا أو خشنًا بعض الشيء. يعود ذلك إلى حاجة الدماغ إلى إعادة التكيف مع الصوت، وسيؤدي فقدان السمع طويل الأمد إلى إضعاف قدرته على معالجة الصوت تدريجيًا. عند ارتداء سماعة الأذن، يحتاج الدماغ إلى إعادة تعلم كيفية معالجة إشارة الصوت المُضخّمة. لذلك، حتى مع ارتداء سماعة الأذن، قد يبدو الصوت غريبًا أو غير طبيعي في البداية. بالإضافة إلى ذلك، هناك فرق بين طريقة تضخيم سماعات الأذن للصوت وطريقة معالجة الأذن البشرية الطبيعية للصوت. كأداة استماع مساعدة، تستقبل سماعات الأذن الصوت عبر ميكروفون، ثم تضبطه وتُضخّمه عبر معالج، وأخيرًا تنقله إلى قناة الأذن عبر مكبر صوت. تختلف هذه العملية عن السمع الطبيعي، وقد تجعل الصوت يبدو "إلكترونيًا" أو غير طبيعي. على سبيل المثال، قد تُضخّم سماعات الأذن ترددات صوتية معينة وتتجاهل ترددات أخرى، وهو ما يُخالف توازن سمعنا الطبيعي. يمكن تحسين هذه الحالة من خلال التكيف خلال فترة التكيف وتدريب إعادة تأهيل السمع، مما يساعد الدماغ على معالجة الإشارات الصوتية بشكل أفضل وتحسين فهم الكلام.
6. التعب السمعي
يشير التعب السمعي إلى إرهاق الدماغ بعد فترة طويلة من العمل الشاق لمعالجة الصوت. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع، يحتاج الدماغ إلى بذل جهد أكبر لفهم الصوت بعد عدم تلقي أصوات معقدة لفترة طويلة، خاصة في بيئة صاخبة أو معقدة. يمكن أن يؤدي الاستماع لفترات طويلة بسهولة إلى التعب السمعي وحتى الصداع أو الدوار. لذلك، بالنسبة لمن يستخدمون السماعات لأول مرة، ينبغي عليهم اختيار بيئة هادئة للتواصل، ومنح أنفسهم بعض الوقت الهادئ بعد الأنشطة السمعية الطويلة لإراحة الدماغ والأذنين.
عادةً ما يكون الانزعاج المذكور مؤقتًا. ستخف معظم المشاكل تدريجيًا مع زيادة وقت ارتداء السماعات وتقدم عملية التكيف. يُنصح بالبدء بساعة أو ساعتين فقط يوميًا، وزيادة وقت الارتداء تدريجيًا حتى تتمكن من ارتدائها طوال اليوم، والانتقال تدريجيًا من بيئة هادئة إلى بيئة معقدة. إذا شعرتَ بعدم الراحة بعد ارتداء سماعة الأذن، ولم يتحسن هذا الشعور بعد فترة من التكيف، يُنصح بالتوجه إلى مركز تركيب متخصص في الوقت المناسب واستشارة فني تركيب متخصص أو أخصائي سمع. استخدم معدات وتقنيات احترافية لتصحيح أخطاء سماعة الأذن، مما يزيد من راحة ووضوح الاستخدام. ودّع إزعاج الأذن واستمتع بعالم من الهدوء.
باعتبارها الشركة الرائدة في تصنيع أجهزة السمع في الصين مع أكثر من 20 عامًا من الخبرة، تتطلع شركة AUSTAR Hearing إلى العمل مع موزعي أجهزة السمع الذين يسعون إلى التميز لاستكشاف سوق أجهزة السمع الأوسع بشكل مشترك، وتحقيق تعاون مربح للجانبين، وجعل كل تعاون علامة فارقة في نمو أعمالك.
-
أعلى واحد: فتح صالح السمع
-
التالي ؟:
Latest
- فترة التعود على استخدام المعينات السمعية: وداعًا للإزعاج، مرحبًا بصوت نقي
- الدليل الشامل حول كيفية اختيار أجهزة السمع لكبار السن
- بالإضافة إلى الأداء، كيف يختار الآباء أجهزة السمع لأطفالهم؟
- الصمم: تهديد صحي لا يمكن تجاهله
- اختصاصي العناية بالسمع: لماذا يجب علي زيارة المتجر بانتظام لتنظيف معيناتي السمعية وصيانتها؟
استخدام السمع والرعاية

كل 0 تعليق